فربما لست بخير!


سهى الضاوى 

وفجأة انتفض الكون وتجلي عن update غريب للمرأة !
 
والعجيب ان مفهوم المرأة علي مواقع التواصل الأجتماعي اصبحت ما هي الا كائن غير مفهوم ذو تركيبة عجيبة ولو كان د.مصطفي محمود عايش كان حكي عنها ف برنامجه العلم والايمان مع تشريح لحالتها المزاجية المتقلبة دائماً
 
زمان كان بيقولك ان اقرب طريق لقلب الراجل معدته دلوقتي اتعكست الآية وبقي السبيل الوحيد لإرضاء المرأة هو معدتها (وخصوصاً الشاورما والشيكولاتة) علاوة علي انهم حصروا اختيارات المرأة في الرجالة ف جزئيتين :
 
الاولي من محبي العضلات المفتونة ف نقدر نعتبر ان الراجل اللي من غير 6packs زي القرش الممسوح (بس اومال مين اللي بيتجوز ابو حمالات ما علينا)
 
والنوعية التانية من ارباب الراجل الحنين (رزق) ودول مبيرضوش بأقل من ظافر و الرداد والنحنوحين بتوع المسلسلات التركية ده علي اساس انهم من كام سنة فاتوا مكنش فتي احلامهم شنب احمدعبدالعزيز بس يالا هنقول ايه ده التطور الطبيعي من فئة الأشنبة الي فئة ال6packs

نيجي بقي لحلمها اللي مكرساله حياتها في انها تعيش ف جزر المالديف حيث الجو الهادئ فلا ينقصها شيئًاً سوي ان تقرأ تلك الرواية امام منظر البحر الخلاب ومبيفوقهاش من الحلم ده غير صوت الست الوالدة وهي بتفكرها باكوام المواعين المرصوصة ف الحوض 
 
طيب هل الموضوع وقف لحد كده...اطلاقًا !!
 
وهنا بنترك الساحة خالية لتصبح ملعب كورة للشباب(...) احم احم الفاضي اللي بقي عنده يقين انه علشان يتشهر ويوصل عدد متابعينه للالاف مش محتاج اكتر من انه يطلع بفيديو او 2 يتحجب فيهم ويبتدي يتريق علي البنات وتصرفاتهم وطريقة تفكيرهم (يحرسك لشبابك يا عنيا) 
 
السؤال هنا : ايه اللي وصل التدني وتفكير الغير في ان عقلية المرأة بقت مقتصرة علي كده ياريته حتي جانب من جوانب حياتها بس، هل اساليب الدعاية اللي بتتعمل ع السوشيال ميديا لأي منتج هي السبب يعني علي سبيل المثال: احتويها وهاتلها شيكولاتة كذا او اعزمها علي شاورما من عند كذا فربما ليست بخير.
 
طيب محتاجين حد يقولنا امثال فريدة عثمان اللي جابتلنا الميدالية البرونزية ف السباحة وسحر نصر وزيرة الاستثمار وغيرهم كتير الناس دي ياتري كان عقلهم مشغول بالأكل وال 6packs ولا كان عندهم هدف اسمي من كل هذا الهراء .