الصحافة العالمية: زيارة بوتين الى مصر تعكس دفء العلاقات التي تجمع بين القاهرة وموسكو

هبة شكرى


تاتى الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديميير بوتن الى القاهرة بعد غد الاثنين على رأس اهتمامات الاعلام الدولى ، خاصة مع توثعات بان تستئنف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا ورصدت صوت المال هذا التناول الاعلامى على النحو التالى : 
 
- قال موقع "العالم" الاخبارى الايرانى انه وبعد ماراثون من المفاوضات المكثفة التى تواصلت على مدى العامين الماضيين، من المقرر أن يعطي الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسى، والروسى فلاديمير بوتين، إشارة بدء إنشاء محطة الضبعة النووية، وذلك خلال زيارة بوتين للقاهرة غدا.
 
- تحت عنوان "بوتين في مصر.. نحو تعزيز أكبر للوجود الروسي" قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية ان الزيارة الثانية للرئيس الروسي إلى مصر، في غضون عامين، تعكس دفء العلاقات التي تجمع بين القاهرة وموسكو، في السنوات الأخيرة، وهو ما تجلى بوضوح في التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين، وفي مقدمته صفقات التسليح الأخيرة التي حصلت مصر بمقتضاها على مجموعة متنوعة من المقاتلات من أبرزها المقاتلة «ميج ‏35‏ إم‏2»‏ متعددة المهام‏، وهي من طائرات الجيل الخامس متعددة الأغراض، التي تتفوق على الطائرة الأمريكية إف ‏36‏، ‏إلى جانب صواريخ كورنيت المضادة للدروع، ومروحيات مي ‏35‏ إم وميل مي‏17‏ فضلاً عن طائرات الميج ‏29‏ إم المقاتلة النفاثة متعددة المهام، والمقاتلة سو‏30‏ كا، ذات القدرات القتالية العالية‏، وهي إحدى مقاتلات الجيل الرابع من سلالة المقاتلات الروسية الشهيرة سوخوي، وتذهب التقديرات إلى أن اللقاء سوف يشمل مناقشة العديد من التطورات الحاصلة في المنطقة، خصوصاً بعد إعلان الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، وما يلي ذلك من تطورات، وهو ما قد يفتح الباب أمام مناقشات واسعة ومستفيضة، حول طلبات كانت قد تقدمت بها وزارة الدفاع الروسية قبل فترة، لتوقيع بروتوكولات تعاون عسكرية جديدة، يُسمح بمقتضاها بعبور السفن الحربية الروسية من قناة السويس والمياه الإقليمية المصرية، واستخدام الطيران الروسي العسكري الأجواء والبنى التحتية المصرية، وهو ما يتزامن مع أنباء ترددت مؤخراً حول رغبة روسية في إنشاء قاعدة عسكرية لها في السودان، من أجل تأمين مصالحها في البحر الأحمر، وهو ما يعني بوضوح أن الزيارة تأتي في إطار خطوات واسعة بدأتها روسيا منذ فترة، باتجاه تعزيز وجودها في المنطقة، في ظل انسحاب أمريكي واضح تجاه الشرق الأدنى.
 
- تحت عنوان "بوتين يزور القاهرة في ظرف حساس" قالت صحيفة "العرب" اللندنية ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثبت أنه قناص للفرص بامتياز فعقب تفجير الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقنبلة بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ارتأى بوتين التحرك وزيارة مصر الحانقة من الخطوة الأميركية المدمرة لعملية السلام.، وتنطوي الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة الاثنين المقبل، على دلالات تتجاوز حدود التباحث بشأن العلاقات بين البلدين، لتصل إلى حسم قضايا استراتيجية تؤسس لشكل العلاقات مستقبلا.
 
- أكد اللواء علاء عزالدين رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، فى تصريحات لصحيفة ”العرب” اللندنية أن توقيت الزيارة في حد ذاته رسالة في غاية الأهمية بعد أن فجّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب “قنبلة” بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي شكّل حرجا كبيرا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن توقيت زيارة بوتين “حساس للغاية”، في ظل توتر العلاقات العربية الأميركية بشكل غير مسبوق ، وأشار إلى أن بوتين يريد استثمار التوتر العربي والإسلامي مع واشنطن ليكون الاتجاه شرقا، خاصة وأن موسكو أبدت معارضة للخطوة الأميركية المدوية.
 
- أكد الخبير فى جامعة نيجنى نوفحورود الروسية الدكتور عمرو الديب أن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر هامة للغاية، خاصة وأنها تأتى بعد فترة برود فى العلاقات عقب سقوط الطائرة الروسية فى سيناء 31 أكتوبر 2015 ، وأضاف الدكتور عمرو الديب أن زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للقاهرة تعد من أهم الزيارات المتبادلة، خاصة وأنها بعد إعلان ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس.، ونوه الديب أنه فيما يخص الاتفاق على بناء محطة الضبعة النووية يبدو أنه سيكون هناك تقدم كبير فى هذا الخصوص، ولا ننسى أن مصر منذ يومين وقعت عقد اتفاق تبادل خبرات مع دولة التشيك فى المجال النووى السلمى، وهذا الاتفاق متصل بشكل أو بآخر مع محطة الضبعة النووية.
 
- قال موقع "الامارات 24" انه وفي زيارة هي الثانية من نوعها خلال عامين، يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القاهرة غدا الإثنين، لتوقيع عدد من الاتفاقيات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مختلف المجالات، وفي وقت تشهد فيه المنطقة تقلبات سياسية عدة تحتاج لمزيد من التشاور والتنسيق ، ورغم اعتقاد البعض أن فتوراً يشوب العلاقات المصرية الروسية، وأن عدم استئناف الرحلات الجوية بين البلدين أبرز تلك الشواهد، إلا أن زيارة بوتين للقاهرة وتوقيع عدد من الإتفاقيات هو الدليل الأبرز على قوة العلاقات بين القاهرة وموسكو، وأنها واستمرار لتأكيد الرؤية المصرية بالانفتاح على كافة الاتجاهات دون الاقتصار على دول بعينها.

- قالت جريدة "الجريدة" الكويتية انه بينما افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي الدورة الثانية لمنتدى «إفريقيا 2017» التي يستضيفها منتجع شرم الشيخ، بدا أن مصر تضع الكثير من الآمال على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة ، إذ ترغب السلطات المصرية في إنهاء أزمة تعليق حركة الطيران الروسي إلى مصر، وتوقيع اتفاقية إنشاء محطة الضبعة النووية بخبرة روسية، وبدأت الدولة المصرية، استعدادات مكثفة لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة بعد غد، ومن المقرر أن تشهد الزيارة عقد مباحثات مطولة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وضيفه الروسي، تتناول سبل دفع أطر التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، خاصة السياسية والتجارية والاقتصادية وفي مجال الطاقة، فضلاً عن التشاور بشأن عدة ملفات إقليمية ذات اهتمام مشترك ، وأشار مصدر إلى أن القاهرة تعول على زيارة بوتين لإعلان استئناف حركة السياحة الروسية إلى مصر بشكل كامل، عقب قرار تعليق رحلاتها إلى مصر بعد سقوط طائرة روسية في صحراء سيناء نهاية أكتوبر 2015، مما أسفر عن مقتل ركابها الـ224، ومعظمهم من السياح الروس، مضيفا: "لا توجد في الوقت الراهن أي مشاكل أمام عودة السياحة الروسية، بعد مراجعة تأمينات المطارات بشكل كامل".
 
- قال الخبير في الشأن الروسي أشرف الصباغ جريدة "الجريدة" الكويتية أن "الزيارة تأتي في توقيت مهم إقليميا ودوليا، خاصة أن هناك توافقا بين الجانبين في عدد من القضايا، فبالإضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية عبر التوقيع على عدد من الاتفاقيات، فإن الزيارة ستركز على مستقبل المنطقة العربية، عبر عرض المقاربات الروسية للأزمات السورية والليبية واليمنية، وإمكانية دعم القاهرة لجهود موسكو في هذا الاتجاه".
 
- قال الكسندر ناخابوف، القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة فى جامعة البحوث النووية الروسية، إن العلاقات المصرية الروسية سوف تشهد تطورًا خلال الأيام القليلة المقبلة، تعليقًا على زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى القاهرة وبالتحديد فى مجال الطاقة الذى سيشهد تعزيز التعاون فى التدريب والأبحاث العلمية المشتركة، ورفع كفاءة العاملين فى مجال الطاقة النووية، وأضاف أن من أهم خصائص الجيل الثالث، الذي سيكون الأساس لبناء المحطة النووية المصرية، وجود تكنولوجيا سلبية للأمان وأخرى إيجابية للأمان، النظام الإيجابي يتطلب ضمان تزويد المحطة النووية للطاقة الكهربائية، أما النظام السلبي فلا يحتاج لتزويد بمصدر للطاقة الكهربائية، موضحا أنهما من أكثر الطرازات أمانا فى المفاعلات النووية حتي الآن ، ولفت إلي أن المشروع النووي المصري لتوليد الطاقة الكهربائية يوفر 6000 فرصة عمل مباشرة لتشغيل الوحدات الأربع التي يتكون منها المشروع، لافتا إلي أن كل فرصة عمل مباشرة توفر من 10 إلي 13 فرصة عمل غير مباشرة، سواء فى البنية التحتية أو مشروعات النقل وغيرها من العمليات اللازمة لإنشاء المحطة النووية.
 
- تحت عنوان "عقود ضخمة بانتظار بوتن في مصر" قال موقع "البوابة " الاردنى إن زيارة الرئيس الروسي إلى مصر ، ستشهد التوقيع على إنشاء مدينة صناعية "مصرية - روسية".
 
- تحت عنوان بوتين في القاهرة لتوقيع «اتفاقية النووي»" قالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية ان الرئيس الروسي فلاديمر بوتين القاهرة، يزور غدا في زيارة هي الثانية في غضون ثلاثة أعوام، حيث يتوقع خلالها إعلان رفع حظر الطيران الروسي عن المطارات المصرية، بالتزامن مع توقيع اتفاقية محطة الضبعة النووية، وتأتي زيارة بوتين، التي يتوقع أن تستمر يومين، بعد تأجيلات عدة، وذلك بسبب عدم التوافق على بعض بنود الاتفاقات ، ويدور الحديث أساساً عن محطة الضبعة النووية التي ستُبنى بقرض روسي على مدار 14 عاماً، وبنسبة تصل إلى 85 في المئة من تكلفة إنشائها ، وتضم المحطة أربعة مفاعلات نووية، وسيبدأ سداد القرض الخاص بها عام 2028، ويتوقع أن تبدأ أولى المفاعلات بالإنتاج عام 2022.