الملا: مشروع تحويل مصر لمركز اقليمى للطاقة يلقى دعماً رئاسياً كبيراً
وأوضح أن وزارة البترول لديها برنامج عمل تنفذه لتنمية موارد مصر من الثروات الطبيعية يشمل عدة محاور يأتى فى مقدمتها تكثيف وطرح المزايدات العالمية وزيادة عدد الاتفاقيات الموقعة للبحث عن البترول والغاز باعتبار ذلك المحور المحرك الرئيسى للأنشطة البترولية ، مضيفاً أن الوزارة تعمل على الاسراع فى تنمية حقول الغاز الكبرى بالبحر المتوسط لوضعها على خريطة الانتاج فى التوقيتات المحددة بما ينعكس على زيادة معدلات الانتاج وتخفيف العبء على موارد النقد الأجنبى.
وأشار الوزير إلى أن الرؤية المستقبلية لقضية الطاقة فى مصر لابد أن تضع فى الحسبان المتغيرات الاقتصادية العديدة والمتلاحقة التى يشهدها العالم وتفرض علينا تحديات ضخمة تتطلب فكراً جديداً وأداء متميزاً كى نتمكن من تعظيم العائد الاقتصادى والدور الاقليمى لمصر ومن هذا المنطلق فإن مصر تسعى للتحول لمركز اقليمى للطاقة خلال السنوات القليلة المقبلة وذلك فى ظل امتلاكها لكافة المقومات الأساسية، ويدعمها فى ذلك الاستقرار السياسى والأمنى وموقعها الجغرافى بالقرب من مصادر وأسواق الطاقة واصدار التشريعات اللازمة مثل قانونى تنظيم سوق الغاز والاستثمار بالاضافة إلى ما حققته من اكتشافات كبرى للغاز الطبيعى فى البحر المتوسط فى مقدمتها حقل ظهر الذى دخلت أولى مراحله على الانتاج التجريبى منذ يومين بمعدل 350 مليون قدم مكعب غاز يومياً يضاف إليها حقول أتول ونورس ومشروع شمال الأسكندرية بالمياه العميقة ، كما يعمل قطاع البترول على تطوير البنية الأساسية لاستقبال ونقل وتداول المنتجات البترولية والغاز الطبيعى وكذلك العمل بالتوازى على زيادة الطاقة التكريرية من خلال مشروعات جديدة بما يتيح زيادة المنتجات البترولية الرئيسية للسوق المحلى.