حياة عبدالعزيز تكتب: أرض تطرح زرعا أم طوفان دم؟!


احداث وقضايا تتطرأ على مجتمعنا يوميا دون السعي لمعرفة ماوراء تلك البيوت المصرية، وماذا تعاني كل اسرة على ارض وطننا مصر، وفي الاونه الأخيرة اصبحت مشاكلنا اعتيادية حيث ارتفاع الأسعار، زيادة نسبة الطلاق، ازمة انابيب، وكان التموين يتصدر قائمه مشكلات العصر.

ولكن..

لن نتجرأ على الاعتراف ان هناك قضايا بداخل المحاكم لن نعلم عنها شئ والابرز مشاكل ميراث عائليه..

فإننا لم نعتاد على القتل وجفاء القلوب، فإذا شاهدنا لقطات مأسويه يبكي القلب قبل العين، فماذا ان كانت روح المنزل هي من قُتلت، جاءت تلك القصة عن المؤلف بشير الديك الذي قدم لنا نموذج يحتاج كل التقدير والمتابعه والتركيز في أعماق القصة التي لم نستبعد ان تكون على ارض الواقع..

بدأت بقطعة ارض طرحت حزنا على المشاهدين، ومع اختلاف مشكلات واحتياجات شخصيات المسلسل للمال اصبحت العين لا ترى الا حياة الرفاهية والقلب لم يشعر الا بالقسى

كما وضح المسلسل وجود الشخصيه التي تدعي المثالية في صورة رجل ذو لحية ومدعى الأخلاق ولكنه بمثابة الشيطان الذي يحرضهم على فعل كل ما هو قبيح للوصول الى ما يريد، فكانت الشهادة الزور على رأس افعاله التي راحت ضحيتها الحاجة صفية وطمع أبنائها لم يفعلوا شئ الا قتلها لمنعها قول الحقيقة، ولكن لم تتوقف ذنوبهم عند هذا الحد فكان العقاب ارتكاب ذنب اكبر ليؤدي بهم القتل والانتحار، ماذا فعلت تلك الاموال للوصول إلى تلك النتائج، كما اصبحت كل ام شاردة فيما يفعله الأبناء انسياقا للميراث، هل هذا مجرد قصة جاءت على ذهن المؤلف ام حقيقة على ارض الواقع..