ضربة فى الصميم لاعلام قطر وجماعة الاخوان الارهابية

متابعات ووكالات


أبلغت إدارة موقع «هافنجتون بوست» الأمريكى، وضاح خنفر، المدير العام لشركة «إنتجرال ميديا ستراتيجيس»، المدير التنفيذى السابق لشبكة «الجزيرة» القطرية – برفض تجديد استخدام الاسم الأمريكى للنسخة العربية من الموقع الشهير، ورفضت كل الضغوط والعروض التى تم تقديمها لتجديد التعاقد.

وبينما رفضت إدارة الموقع الإعلان عن أسباب قرارها، كشف مصدر مطلع، رفض نشر اسمه، عن أن القرار جاء نتيجة للكوارث المهنية التى ارتكبتها إدارة النسخة العربية من «هافنجتون بوست»، التى تسببت فى أزمات كبيرة وسمعة سيئة لاحقت اسم الموقع الشهير، وأبرز تلك الكوارث دعم النسخة العربية جماعة الإخوان الارهابية ، وإبداء التعاطف مع العناصر الإرهابية، حسبما أفادت بوابة الحدث.

وأوضح المصدر، أن القرار الذى سيختفى على إثره اسم «هافنجتون بوست عربى» من الفضاء الإلكترونى، خلال أيام- تسبب فى عقد اجتماعات كثيرة داخل إدارة شركة «إنتجرال ميديا ستراتيجيس»، لمناقشة العواقب المتوقعة للقرار، خاصة أن قوة الموقع الرئيسية مصدرها الاسم الأمريكى، كاشفًا عن أن الإدارة قررت اختيار اسم بديل لـ«هافنجتون بوست عربى»، مع تغيير «الدومين» الخاص بالموقع، كما تم الاتفاق على تقليل عدد العمالة عبر إنهاء العقود.

وأكد أن إغلاق «هافنجتون بوست عربى» يمثل ضربة كبيرة للإعلام القطرى ، الذى كان يستغل بريق لافتة الموقع الأمريكى فى صناعة شعبية كبيرة له، بعد سلسلة الإخفاقات التى لاحقته فى مواقع ضعيفة لم تحقق أى شىء يُذكر، مشددًا على أن الفترة المقبلة ستشهد إغلاق أكثر من منصة إخوانية تعمل بتمويل قطرى، بعد أن أثبتت عدم جدواها ولم تحقق أى نجاح يُذكر، رغم الإنفاق الكبير عليها.

وذكر المصدر أن خطة إغلاق عدد من الأبواق الإخوانية الموجودة فى قطر وتركيا ولندن، كان مقررًا لها أن تبدأ منذ مدة، إلا أن الأزمة الخليجية المصرية مع قطر أطالت عُمر تلك الأبواق لاستخدامها فى الحرب، مؤكدًا أن التوجه القادم سيكون للإنفاق على الأبواق إعلامية «الأكثر هدوءًا».

يذكر أن «هافنجتون بوست عربى» هو موقع إخبارى باللغة العربية، أسسه «خنفر». وتتوزّع مكاتب الموقع بين لندن وإسطنبول، ويضم فريقًا كبيرًا من المدونين إخواني التوجه.