كاتبة مصرية تطالب بعودة الروح لكافة مؤسسات الدولة أسوة بهيئة الاستعلامات

مقر الهيئة العامة للاستعلامات

إسلام حامد


قالت الكاتبة المصرية شيرين سيف الدين إن مؤسسات الدولة ينبغى أن تكون بحجم وقوة دور مصر القوى الآن ، مشيرة إلى ضرورة أن يكسر المسئولون حواجز الخوف والتردد ، مع سعى كل منهم للتقدم والإنجاز، واستخدام كل ما لديه ، ويفعل ما يستطيع أن يفعله لخدمه وطنه .
 
وضربت سيف الدين فى مقالها الاسبوعى بصحيفة "صوت الامة" مثلا بما وصفته "نموذجا ناجحا" فى هذا الاطار وهى "الهيئة العامة للاستعلامات " ، مؤكدة ان الهيئة عادت بقوة وفاعلية وثوب جديد كانت مصر في أشد الحاجة إليه في السنوات الماضية ، وتمثل ذلك جليا وواضحا فى تعافيها وعودتها لسابق عهدها ، من خلال ردها الحاسم على وكالة "رويترز " بعد نشرها أخبارا خاطئة حول حادث الواحات الارهابي ، ومؤخرا في واقعة المكالمات الهزلية التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ، وما تبع ذلك من صدى دولى هام على سرعة تفنيد الهيئة فى بيان رسمي لها لتلك المزاعم . 
 
وأكدت سيف الدين أنه بعد سنوات من الركود والخمول والسلبية بسبب سوء الإدارة وربما البطء في اتخاذ القرارات والمواجهة في الوقت المناسب وبالأسلوب المناسب ، عادت  "الاستعلامات" بثوب جديد كانت مصر في أشد الحاجة إليه في السنوات الماضية ، حيث أن الهيئة لديها كوادر وكفاءات كان من الضروري الاستفادة بها ومنها .  
 
وطالبت فى ختام مقالها بعودة الروح والحيوية والقوة لجميع المؤسسات الحكومية ، وأن تقوم كل منها بدورها المنوط على أكمل وجه ، مؤكدة انه لن يتحقق هذا الأمل إلا بالاستمرار في اختيار الرجل المناسب أو "المرأة " المناسبة في المكان المناسب ، فما تمر به مصر الآن من مؤامرات ومحاولات تشويه من الإعلام الخارجي لم يسبق له مثيل والحرب الآن في منتهى الشراسة .