مصرف ميت يعيش بالدقهلية يهدد حياة الأهالى ومطالب بتطهيره أو ردمه

انجى باسيلي


ناشد أهالى قرية ميت يعيش التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية المسئولين بتغطية مصرف القرية الذى يقع بجوار الأراضى الزراعية والذى تحول إلى بؤرة للقمامة وامتلائه بالباعوض والحشرات التى تنتقل إلى الأراضى الزراعية، وتتسبب فى نقل الأمراض. 
 
ورصدت كاميرات بعض الاهالى مظاهر الإهمال فى المصرف الزراعى المكشوف والذى يسير بجوار الأراضى الزراعية ويبعد عدة أمتار عن المناطق السكنية، حيث يعرف بمصرف ميت يعيش ـ الحاكمية ويضم مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية التى تمتد بطول المناطق العمرانية بالقرية ، وتحول المصرف إلى ملجأ للحشرات والفئران والحيوانات النافقة التى تؤدى الى ظهور الأوبئة نتيجة عدم تطهيره وصرف عربات الكسح به يوميا .
 
من ناحيته، قال محمد عمران أحد أهالى القرية إن المصرف يقع فى مدخل القرية الرئيسي ويتضرر منه سكان القرية، مطالبا بتغطيته أو تطهيره لانتشار الحشرات والأمراض والروائح الكريهة منه.
 
وأضاف أن قرية ميت يعيش تعد من أكبر قرى مدينة ميت غمر من حيث المساحة والتعداد السكانى ، موضحا أن الأهالي طالبوا المحافظ والمسؤلين بسرعة تغطية المصرف أو ردمه لأن المصارف أصبحت لا تجدى من وجودها وأن الهدف الذى كانت منشأة من أجله أصبح والعدم سواء وتحولت إلى مقالب للقمامة ومياه الصرف الصحى، حيث يقوم الأهالى بإلقاء القمامة فيه علاوة على وجود الزواحف والحشرات الناقلة للأمراض به.
 
وطالب الأهالى الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية بتشكيل لجنه لمعاينة المصرف لإنقاذ أرواح الآلاف المواطنين من انتقال الأمراض وانتشار الحشرات، وإنقاذ الرقعة الزراعية المحيطة به من انتشار الأمراض بواسطة الخضروات والفاكهة المزروعة.