عصام قرطام: مشاركتنا فى الانتخابات الرئاسية جاء بدافع وطني لتفعيل دور الأحزاب
اكد الدكتور عصام قرطام النائب الأول لرئيس حزب الغد ان قرار ترشح رئيس الحزب المهندس موسى مصطفى موسى للانتخابات الرئاسية جاء بدافع وطنى، موضحا ان حيثيات القرار لم تاتى فى يوم وليلة بل سبقها خطوات، كانت بدايتها العمل على اعداد كوادر وكفاءات وبرامج قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لخوض انتخابات المجالس المحلية والبرلمانية القادمة، واتاحة الفرصة للشباب فى المشاركة فى الحياة السياسية وتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى.
وأشار قرطام إلى انه بعد انسحاب الفريق أحمد شفيق وأخرين من سباق الرئاسة وغياب الأحزاب فى تقديم مرشح منافس باتت الاجواء تنبئ بانها ستكون انتخابات أحادية الجانب وبدوافع وطنية خالصة لتفعيل دور الأحزاب المصرية للمشاركة الحقيقية والفعالة فى الحياة السياسية ومحو الصورة الذهنية القديمة عن فكرة الأحزاب الكرتونية غير الفعالة، فكان من الواجب ان يتقدم حزب الغد بمرشحه، وتم الاتصال بالعديد من أعضاء البرلمان للحصول على تزكيتهم فى مرشح حزب الغد المهندس موسى مصطفى للتقدم لخوض سباق الترشح الرئاسى، وبالفعل حصلنا على تزكية أكثر من 20 نائب برلمانى، مضيفا ان الحزب يؤمن بضرورة تبادل السلطة بطريقة ديمقراطية نص عليها الدستور من خلال انتخابات نزيهة وشفافة.
وأوضح ان تأييد الحزب سابقا للرئيس عبد الفتاح السيسى جاء فى وقت تمر به البلاد بمرحلة حرجة تستلزم اصطفاف كافة القوى السياسية والشعبية حول قيادة عازمة على الحفاظ على كيان الدولة ومؤسستها والمضى فى مسيرة البناء والتنمية، مشيرا إلى ان مبادرة الحزب السابقة لتأييد الرئيس السيسى ليست وصمة عار فى جبين الحزب كما ترددها بعض وسائل الاعلام التى تريد تشويه التجربة الديمقراطية فى مصر.
وأضاف أنه سيتم الاعلان عن البرنامج الانتخابى خلال الأيام القادمة خلال مؤتمر صحفى لإظهار الصورة الحقيقية للمرشح الرئاسى المهندس موسى مصطفى موسى وبرنامجه.
واختتم النائب الأول لرئيس حزب الغد حديثه قائلا: نؤكد لشعبنا العظيم أن رئيس حزب الغد وقياداته لم تقرر المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة إلا للمنافسة الحقيقية والشريفة بمنتهى النزاهة والشفافية وليس لاطفاء شرعية على العملية الانتخابية وندعو كافة أطياف الشعب بالمشاركة فى العملية الانتخابية والادلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس القادم بحرية واقتناع، وليكن صوت مصر معبرا عن حضارة هذا الشعب العظيم.
