بهدف تطوير ورفع كفاءة الجمعيات الأهلية العاملة في تمويل المشروعات متناهية الصغر

تفعيل آليات بروتوكول التعاون بين جهاز المشروعات الصغيرة والاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر

ليندا شهبور


في إطار تنفيذ توجهات الدولة بالتوسع في تمويل المشروعات متناهية الصغر وتفعيلاً للبروتوكول الموقع بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر.
 
تم اليوم عقد اجتماع برئاسة الأستاذة نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات والدكتورة منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد وبحضور رؤساء مجالس إدارة وممثلي 40 جمعية ومؤسسة أهلية من العاملين في تمويل المشروعات متناهية الصغر.
 
وصرحت الاستاذة نيفين جامع أن الاجتماع يهدف إلى تنمية القدرات المؤسساتية لمؤسسات وجمعيات التمويل متناهي الصغر، ورفع قدراتها التمويلية وعرض سبل التعاون الممكنة بين الجهاز والجمعيات الأهلية وكذلك استعراض أوجه الدعم المختلفة التي يقدمها الجهاز للجمعيات بالتعاون مع الاتحاد.
 
وأضافت أن استراتيجية الجهاز تهدف لتطوير البرامج التمويلية والخدمات غير المالية لدعم وتنمية المشروعات متناهية الصغر والاهتمام بصناعة التمويل متناهي الصغر كأداة فعالة لزيادة معدلات الشمول المالي، وأشارت في هذا الصدد إلى أن الجهاز يعمل على تنفيذ توجيهات المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الجهاز نحو تنسيق الجهود مع كافة الجهات العاملة في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بما يحقق رفع المستوى المعيشي للمواطنين وتوفير فرص عمل والمساهمة في تنمية الاقتصاد القومي.
 
من جانبها أشارت الدكتورة منى ذو الفقار، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر إلى أن بروتوكول التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والاتحاد يعمل على تحقيق محورين أساسيين، الأول : تنمية القدرات المؤسساتية لدى مؤسسات التمويل متناهي الصغر، إذ سيساهم البروتوكل في تعزيز ودعم الفجوات الموجودة في البنية المؤسساتية للجمعية / المؤسسة الأهلية المتعاقد معها، ووضع خطة تأهيلية لمعالجة نواحى القصور  وذلك من خلال الأنشطة التدريبية والفنية المساعدة لها في هذا الشأن والتي يقدمها الاتحاد والجهاز وذلك حتى تتمكن من الوفاء بمتطلبات قواعد ممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر، المطلوبة من مؤسسات الفئة "ب".
 
فيما يتمثل المحور الثاني في تنمية وتعزيز الهيكل والقدرات التمويلية لنحو 30 جمعية ومؤسسة أهلية فئة "ج" تقل محفظتها عن 10 مليون جنيه مصري ونقلها إلى فئة "ب" والتي تتراوح محفظتها ما بين 10 إلى 50 مليون جنيه، حتى تتمكن من الوفاء بمتطلبات النمو في حجم المحفظة التمويلية المطلوبة من الجمعيات والمؤسسات من الفئة "ب" وهو ما يستدعي وضع خطة مالية مع الجمعية/ المؤسسة ومساعدتها على تحقيق حجم النمو المطلوب في حجم القروض الممنوحة خلال الفترة الزمنية المحددة.