تعرف على حقيقة استيراد مصر للغاز من اسرائيل


نفى مصدر حكومي مصرى ان تكون الحكومة طرفا في استيراد الغاز من إسرائيل ، وقال ان الحكومة المصرية لن تستورد غازا طبيعيا من الخارج ولكن "شركات خاصة دولية ستستورد الغاز من الخارج في إطار توفير احتياجاتها، بالإضافة إلى إسالة الغاز وإعادة تصديره مرة أخرى".
 
وكانت شركة مصرية خاصة قد وقعت عقود شراء ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي الإسرائيلي بموجب اتفاقيات مدتها عشر سنوات أعلنت اليوم الاثنين، وقال الشركاء في حقلي تمار ولوثيان البحريين الإسرائيليين للغاز إنهم وقعوا اتفاقيات مع دولفينوس هولدنج، وهي شركة مصرية خاصة، لتوريد 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى عشر سنوات، تأتي مناصفة من الحقلين وتقسم العائدات أيضا بينهما بالتساوي.
 
وقال مصدر بالحكومة المصرية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الصفقة لا تعني أن مصر نفسها ستستورد أي كميات من الغاز من الخارج.
 
وأضاف قائلا دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل ”شركات خاصة دولية ستستورد الغاز من الخارج في إطار احتياجاتها، بالإضافة إلى تسييل الغاز وإعادة تصديره مرة أخرى.“
 
وبموجب الصفقة، فإن من المتوقع أن تبدأ الصادرات من حقل تمار، الذي بدأ الإنتاج في 2013، في وقت ما بين النصف الثاني من 2020 ونهاية 2021.
 
وقالت مصادر إن دولفينوس هي شركة لتجارة الغاز الطبيعي تخطط لتوريده إلى مستهلكين صناعيين وتجاريين كبار في مصر. وأضافت أن مصر عدلت القواعد التنظيمية الأسبوع الماضي للسماح للقطاع الخاص باستيراد الغاز.
 
ولم تحدد الشركتان موعد بدء توريد الغاز إلى مصر. ويعني ذلك أن وسائل تسليم الغاز إلى مصر لا تزال قيد الدراسة.