الصباغ: طرح 56 فرصة استثمارية بالأقصر.. وتوفير 300 فرصة عمل مباشرة خلال العامين المقبلين

انديانا خالد


قالت الدكتورة شيرين الصباغ، المشرف علي الإدارة المركزية للسياسات والإستراتيجيات والمشروعات التنموية بوزارة التجارة والصناعة، إن مشروع " إمكان لتشغيل الشباب ودعم ريادة الأعمال في صعيد مصر" والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو ) ومحافظة الأقصر وبتمويل من الحكومة اليابانية، تضمن دراسة جدوى أولية بتوفير فرص استثمارية نحو 56 فرصة بالأقصر.

وأضافت الصباغ، في بيان صادر اليوم، أن هناك فرص استثمارية المقترحة في إطار خريطة الاستثمار الصناعي التي أطلقتها الوزارة مؤخرا في مجالات الاقتصاد الأخضر حيث تم تحليل واختيار فرص الاستثمار ذات الأولوية والقدرة التنافسية، إلى جانب تحليل كافة للجوانب المالية، والأسواق المستهدفة، والتكنولوجيا المستخدمة، وسلاسل الإمداد الخاصة بكل مشروع لضمان تحقيق تلك المشروعات لعوائد ذات آثار إيجابية اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا.

وأشارت إلى أن المشروع قام بدعم 22 شركة ناشئة وصغيرة ومتناهية الصغر من أصل الـ 56 شركة فى مجالات إدارة المخلفات، والطاقة المستدامة والتصنيع الزراعي والغذائي من خلال إشراك العاملين فى السوق المحلى والكيانات الداعمة، خلال العام الماضي.

وأوضحت أن أهمية تلك المشروعات وجدواها الاقتصادية والتي من المتوقع أن يتراوح متوسط استثمارات كل منها من  30 ألف إلى مليون جنيه مصري وتعمل على توفير 300 فرصة عمل مباشرة خلال العامين المقبلين،  إلى جانب مساهمتها فى تنويع الاقتصاد المحلى، وتوفير خدمات ومنتجات ذات تكلفة تنافسية، وتحسين ثقافة ريادة الأعمال في صعيد مصر .

وشددت على ضرورة تقديم الدعم الكامل من قبل القطاع البنكي لرواد الأعمال والمشروعات الناشئة ذات دراسات الجدوى الواضحة من خلال توفير آليات تمويلية مناسبة تضمن نجاح تحويل تلك الأفكار إلى مشروعات ناجحة تجاريا، لافتة فى هذا الصدد إلى وجود 6 فرص استثمارية متكاملة بدراسات جدوى محددة في محافظة الأقصر تتراوح استثماراتها بين 20 إلى 90 مليون جنيه مصري بحاجة لدعم القطاع البنكي خاصة مع توافر الدعم الكامل من محافظة الأقصر في توفير الأراضي لتلك المشروعات والتي ستعمل على توفير 157 وظيفة محلية مباشرة بالإضافة إلي 124 وظيفة موسمية.

وأشارت إلى أحد قصص النجاح التي تم تنفيذها في إطار المشروع وهو عبارة عن مشروع لتصنيع الألباستر حيث تم تدريب المصممين العاملين بالمشروع والنهوض بقدراتهم  التصميمية لتتوافق مع المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، إلى جانب مساعدتهم على التسويق فتح وتوريد منتجاتهم محليا وإقليميا ودوليا.