المرأة العاملة .. وظيفتان فى آن واحد


في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمى للمرأة ، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة ، لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية. 

وقد نادت الكثير من المجتمعات بفتح أبواب المنازل على مصراعيها تشجيعاً للمرأة بأن تخرج للعمل ومساعدة رفيق دربها الرجل، وبالفعل خرجت المرأة لتمارس وظيفتها الجديدة وهي العمل خارج المنزل حتى تستطيع زيادة دخل الأسرة لمقابلة احتياجاتها المتزايدة يوماً بعد يوم. 

ولم تعف هذه الوظيفة الجديدة المرأة من وظيفتها التقليدية القديمة والتي تنادي بالاهتمام بالمنزل ورعايته بجانب رعاية الأطفال والزوج. 

فأصبحت المرأة تمارس الوظيفتين معاً في آن واحد، بينما استمر الرجل في أداء وظيفته التقليدية خارج المنزل دون اعتبار لدور المرأة الجديد خارج المنزل.

نقدم التحية : 

لتلك الأم العاملة التي تستيقظ صباحا لتترك أبناءها في روضة أطفال رغم صغرهم 
أو مع مساعدة أو حتى فرد من العائلة.

الأم العاملة التي تعود مسرعة لا يكفيها الوقت لتعد الطعام و تطعم و تعود للعمل

الأم العاملة التي تعد الغذاء مع العشاء .

الأم العاملة التي تؤجل عمل البيت الاسبوعى الى يوم الراحة

الأم العاملة التي تضطر للاستيقاظ باكرا و تركب وسائل نقل غير مناسبة أحيانا لتؤدي عملا و تعود لأسرتها.

الأم العاملة التي جسدها في العمل و عقلها مع ابنها المريض في المنزل

الأم العاملة التي تعمل بإخلاص و تفان و أبناؤها في انتظارها

تحية حب صادقة وأحلى باقة ورد فوّاحة للمرأة ، ولجميع نساء الكون في عيدهن العالمي، ومزيداً من التضحيات في سبيل مستقبل أفضل، مستقبل الحياة الشريفة والعمل .