بنك ناصر: 11.4مليون جنيه لتمويل شراء الأجهزة الكهربائية
وقع الدكتور شريف فاروق، نائب أول رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، بروتوكول تعاون مع الدكتور المهندس حسن أحمد محمد عبد المجيد نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للهيئة القومية للإنتاج الحربي، حيث
يقضي بروتوكول التعاون بتمويل بنك ناصر الاجتماعي شراء أجهزة منزلية من الهيئة القومية للإنتاج الحربي لتسليمها للمستفيدين من مشروع الإسكان الاجتماعي بحي السلام (أهالينا).
يأتي توقيع بروتوكول التعاون في إطار دور بنك ناصر في توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي والمساهمة في توفير آليات الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأولى بالرعاية لتحقيق الاندماج المجتمعي والمساواة في الحقوق والفرص الاقتصادية والاجتماعية. وجاء اختيار الهيئة القومية للإنتاج الحربي لتنفيذ البروتوكول في ضوء ما تقوم به وزارة الإنتاج الحربي بواسطة شركاتها في دعم الدخل القومي بما لديها من خبرات في إنتاج العديد من الآلات والأجهزة والمستلزمات بمواصفات عالمية وأسعار تنافسية وهو ما يساهم بقوة وبشكل متكامل في إقتصاد مصر.
وأعلن الدكتور شريف فاروق، في تصريحات له بعد توقيع البروتوكول، أن إجمالي التمويل من بنك ناصر يبلغ 11,442,240 مليون جنيه لتوريد عدد 1096 من كل جهاز، موضحا أن إجمالي الأجهزة 5480 وتشمل فرن وسخان وثلاجة وشاشة LED مع ريسيفر وغسالة ملابس.
كما أشار فاروق إلى انه بتوجيه من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر تم الاتفاق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي على إعداد برنامج لتدريب عدد 100 شاب للقيام بأعمال الصيانة بواسطة مركز التدريب للإنتاج الحربي وذلك حرصا من الطرفين على توفير الصيانة اللازمة للأجهزة الكهربائية بعد توريدها .
جدير بالذكر أن مشروع الإسكان الاجتماعي "أهالينا" مقام بنطاق حي السلام أول في إطار مشروعات تطوير المناطق العشوائية وتوفير سبل الحياة الكريمة لقاطنيها ورفع المستوى المعيشي لهم حيث يمتد المشروع على مساحة 11 فدانا تم تخصيصها من محافظة القاهرة لنقل الأسر المقيمة على محور ترعة الطوارىء وتضم 25 عمارة سكنية من 12 طابق بإجمالي 1064 وحدة سكنية وتشمل 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام إضافة إلى إنشاء محلات تجارية وخدمات ومدرسة ومركز طبي ومسجد وسوق تجاري وقاعة مناسبات وملعب رياضي ومساحات خضراء؛ ويتعاون عدد من الجهات في الدولة في تأثيث الوحدات السكنية ل "أهالينا" لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
