«الصناعة» تضع اللمسات الأخيرة لاستراتيجية السيارات


تضع وزارة التجارة والصناعة اللمسات الأخيرة لاستراتيجية السيارات "المتعثرة" منذ أكثر من عام ونصف، حيث يلتقي الوزير طارق قابيل اليوم مع شركات تصنيع السيارات العاملة بمصر لمناقشة بنود الاستراتيجية والقواعد الجديدة للتصنيع المحلى، وفقا لصحيفة "البورصة".

وقال تامر شافعي، رئيس غرفة الصناعات المغذية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن الاجتماع يضم ممثلي لجنة صياغة استراتيجية السيارات ويستهدف بحث آليات تطبيق قرار الوزارة بألا تقل نسبة التصنيع المحلى في صناعة السيارات عن 46%.

وأضاف شافعى أن اللجنة اجتمعت أمس مع أعضاء شعبة الصناعات المغذية، لبحث آليات تنفيذ قرار الوزارة، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية صناعة السيارات المقرر إنهاؤها خلال العام الجاري.

وتضمن القرار الذى أصدره وزير التجارة والصناعة، نهاية الشهر الماضي، بند ينص على ألا تقل نسبة التصنيع المحلى فى صناعة السيارات عن 46%، بدلاً من 45%.

وعدل القرار الأوزان النسبية داخل المكون المحلى لتصبح 28% لخط التجميع المحلى تقل 1% سنويًا، وكانت هذه النسبة 15% قبل القرار الجديد، كما عدلت نسبة المكونات المصنعة محليًا لتصبح 18% فقط، والتى كانت تحتسب قبل ذلك بنحو 30%.

ويعد القرار اللبنة الأولى فى الاستراتيجية القومية لصناعة السيارات والصناعات المغذية لها والتى يعد لها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، والقطاع الخاص ممثلاً فى الشركات المحلية والعالمية العاملة فى مصر.

وقال حسن سليمان، رئيس رابطة مصنعى السيارات، إن الاجتماع سيكون بحضور ممثلى 12 شركة مجمعة للسيارات، للتعرف على اللائحة التنفيذية لقرار وزير التجارة والصناعة.

وأضاف «سليمان» الذى يرأس شركة الأمل للسيارات، المجمعة لسيارات لادا وBYD، أن الرابطة ستدرس اللائحة التنفيذية من كافة جوانبها، ومن ثم إرسال مقترحاتها إلى وزارة التجارة والصناعة.