الأخبار الطبية على المواقع الإلكترونية


عماد حجاب

زاد اهتمام الناس خلال الفترة الأخيرة بمتابعة الأدوية الحديثة والعلاجات الجديدة فى تخصصات طبية مختلفة خاصة الأمراض العصرية مثل السكر والضغط والقلب، وزاد شغف الناس بالوصفات الطبيعية لتقليل الكوليسترول وزيادة التركيز والتخسيس وعلاج الإجهاد وأهمية بعض المأكولات والعصائر الطبيعية فى تحسين الحالة الصحية للإنسان وعلاج بعض الأمراض التى يشكو منها واستخدام التغذية فى العلاج وهو مدخل جيد يقبله البشر ويستطيعون التآلف معه ،بدلا من الوجبات التقليدية اليومية وتناول الأدوية، لتجنب كثرة تناول الأدوية بسبب أعراضها الجانبية وارتفاع أسعارها التى ترهق ميزانيته الشهرية,

واكتسبت هذه الأخبار مصداقية وثقة لدى متابعيها لأن المواقع الطبية تحرص على ربطها بنتائج أبحاث ودراسات أجريت على البشر، وتراعى الأصول العلمية والطبية بشأنها باعتبار الاهتمام بالصحة جانبا مهما فى حياة أى إنسان, وأسهمت هذه الأخبار والنشرات الطبية في أن يكون لدي متابعيها قدر من الوعى الصحى فى التعامل مع حالتهم المرضية والتعايش معها فضلا عن تحول عدًد منهم الى مايشبه الأطباء الشعبيين، وزاد اهتمامهم بالبحث عن المعلومات الجديدة على الانترنت عن الأعراض وأسباب الإصابة وطرق العلاج.

والتقطت المواقع الالكترونية الإخبارية هذا الخيط وبدأت التوسع فى نشر الأخبار الطبية ومتابعة أرقام الزيارة والدخول عليها والتعليقات ووجدت زيادة فى أهتمام القراء بمتابعة الأخبار الطبية والصحية فقامت بربطها أحيانا بأخبار عن طرق زيادة جمال المرأة والاهتمام بالأطفال واعتبرتها نوعا من الأخبار والقضايا النوعية التى تقع فى اهتمامات القراء، لكن يبقى أهم مانحتاجه لزيادة الدقة فى تناولها،هو تعليق الأطباء المتخصصين عليها المشهود لهم بالخبرة والاستقلالية بعيدا عن مجاملات شركات الأدوية ،لأن صحة الإنسان أهم كنز يملكه ويحتاج للرعاية والحفاظ عليه. 

نقلا عن الاهرام