كلمات حرة..الاقتصاد الرقمى
أسامة الغزالى حرب
فى تصريحات للأهرام (10/6) طالب د. محمود محيى الدين نائب رئيس البنك الدولى الدول العربية ..«بالاستعداد لعصر الاقتصاد الرقمى بشكل أفضل، ومن خلال عدة خطوات من أبرزها مراجعة منظومة البيانات القومية» ..وقال «إن قليلا من الدول العربية لديه منظومة ترقى لمتطلبات وفرص الزمن الراهن، مما يتطلب وجود سياسة تستند إلى تشريعات متكاملة لتنظيم المعلومات» .
ووصف محيى الدين البيانات بأنها «أصبحت «نفطس» ومحرك الثورة الصناعية الجديدة التى تعتمد على تكنولوجيا المعلومات فى اقتصاد رقمى»... وقال إنه «إذا كانت قيمة النفط تأتى من ندرته، فإن قيمة البيانات تاتى من وفرتها المتزامنة مع القدرة الفائقة على التعامل معها»...
والحقيقة أننى أحرص على الاستماع بإنصات إلى كل مايقوله د. محيى الدين، خاصة ما يتعلق بشئوننا الاقتصادية، وفى هذا السياق تأملت بعض الحقائق فى حياتنا المعاصرة التى تكشف ملامح الاقتصاد الرقمى ومكانته التى تترسخ وتنتشر.
وربما كان انتشار الهواتف المحمولة فى مقدمة المظاهر التى لفتت نظرى لتأثيراتها الاقتصادية الهائلة، عندما لاحظت مثلا حرص عمال البناء على اقتناء الهاتف المحمول الذى أصبح بسرعة أداة تواصلهم مع المقاول الذى يطلبهم للعمل، فاختفت بذلك صورة المقاهى التى كان يتجمع فيها أولئك العمال. ثم سرعان ماظهرت خدمات أوبر و كريم التى يتم استدعاؤها بالكامل من خلال الموبايل.
وشيئا فشيئا تطورت خدمات البيع والشراء من خلال الانترنت حيث الكتالوجات منشورة على النت بمواصفات دقيقة تمكن من الاختيار بينها، ولا يستلزم الأمر سوى إرسال الطلب من خلال النت لتصل السلعة المطلوبة بالبريد!
وفى المقابل أتاحت شبكة الإنترنت فرصة غير مسبوقة لأى منتج، مها كان محدودا أو صغيرا أن يسوق لمنتجه من خلال النت تسويقا يصل بسهولة إلى كل نقطة على وجه الأرض!
نقلا عن الاهرام
ووصف محيى الدين البيانات بأنها «أصبحت «نفطس» ومحرك الثورة الصناعية الجديدة التى تعتمد على تكنولوجيا المعلومات فى اقتصاد رقمى»... وقال إنه «إذا كانت قيمة النفط تأتى من ندرته، فإن قيمة البيانات تاتى من وفرتها المتزامنة مع القدرة الفائقة على التعامل معها»...
والحقيقة أننى أحرص على الاستماع بإنصات إلى كل مايقوله د. محيى الدين، خاصة ما يتعلق بشئوننا الاقتصادية، وفى هذا السياق تأملت بعض الحقائق فى حياتنا المعاصرة التى تكشف ملامح الاقتصاد الرقمى ومكانته التى تترسخ وتنتشر.
وربما كان انتشار الهواتف المحمولة فى مقدمة المظاهر التى لفتت نظرى لتأثيراتها الاقتصادية الهائلة، عندما لاحظت مثلا حرص عمال البناء على اقتناء الهاتف المحمول الذى أصبح بسرعة أداة تواصلهم مع المقاول الذى يطلبهم للعمل، فاختفت بذلك صورة المقاهى التى كان يتجمع فيها أولئك العمال. ثم سرعان ماظهرت خدمات أوبر و كريم التى يتم استدعاؤها بالكامل من خلال الموبايل.
وشيئا فشيئا تطورت خدمات البيع والشراء من خلال الانترنت حيث الكتالوجات منشورة على النت بمواصفات دقيقة تمكن من الاختيار بينها، ولا يستلزم الأمر سوى إرسال الطلب من خلال النت لتصل السلعة المطلوبة بالبريد!
وفى المقابل أتاحت شبكة الإنترنت فرصة غير مسبوقة لأى منتج، مها كان محدودا أو صغيرا أن يسوق لمنتجه من خلال النت تسويقا يصل بسهولة إلى كل نقطة على وجه الأرض!
نقلا عن الاهرام
